يبدو
أن الفنانة
سماح أنور مصرة على الفرقعات
الإعلامية فبعد
أن كاد الناس ينسون
حكايتها مع إبنها
أدهم وهي من اغرب
الوقائع في عالمنا العربي فقد سارت
سماح عكس التيار فبدلا من ان نسمع ان
اما لطفل بالتبني قد زعمت انه ابنها
الحقيقي نسمع مالم نسمعه في حياتنا
سواء في الشرق أو الغرب نسمع عن أم
تنكرت لابنها الحقيقي وقالت انه ابنها
بالتبني ويستمر هذا التنكر لمدة سبع
سنوات كاملة قبل ان تعترف بالحقيقة......
يا للعجب
لقد كنا ندرس في الصحافة ان كلبا قد
عض انسانا ليس خبرا وانما الخبر ان
انسانا قد عض كلبا اي ان ما يثير
الناس هو غير المألوف وغير المعتاد
ويبدو ان سماح أنور قد آمنت بهذه
الفكرة وبعد أن هدأت الفرقعة الاولى
أرادت استكمال مسلسل الفراقيع في
برنامج تجربتي التي تجلس فيه على مقعد
الناقد الحكيم لتنصح الناس
أصحاب
المشاكل ونسمع منها عجبا
كيف يمكن ان تجلس مثل هذه السيدة
لتنصح الناس في مصائرهم وهي تملك فكرا
يبرر لها الكذب ويبرر لها التخلي عن
أمومتها والتضحية بمشاعر ومستقبل
إبنها وتدعي
أنه ليس ابنها لصالح فنها
وكأنها هي الفنانة الوحيدة التي انجبت
وكان انجاب
الأطفال يقضي على مستقبل
الفنان.
كيف يمكن لسيدة تزوجت زواجا سريا
أن
تنصح الفتيات بعكس ما فعلته هي
لقد أغلقت جهاز التليفزيون وانا اسمع
اما تشكي لها ان
إبنتها هربت مع رجل
وقالت لها سماح ده ح يبهدلها بدلا من
أن
ترشدها إلى
الأساليب القانونية
و الإنسانية المتبعة في هذه الحالة
وبدلا من تفكر هذه الام فانها عقلها
سيصيبه الشلل بكل تأكيد ويعجزها عن
التصرف السليم.
المهم انه في برنامجها قد ناقشت
إمكانية التبني واثارت الدنيا ضدها
لانها هي بالذات تعرف أبعاد
هذا
الموضوع نتيجة لتجربة التبني المزعومة
التي خاضتها
وتقول لجريدة الكواكب هو لازم اقول
للطفل انت من الشارع وتقول لماذا لا
يكون الطفل باسم من يكفله ما دام هو
الذي سيتولى رعايته وقالت
أشياء عديدة
للمجلة ارتدت فيها ثوب المصلح ولكن
للاسف بلا ثقافة ولا منطق وهي تعترف
بضعف ثقافتها الدينية بالفعل في
المجلة ولا تنكر ذلك
وتعالو ا نتذكر ما قالته الفنانة
لصحيفة الشرق اوسط:
حيث إعترفت
بأمومتها الحقيقية لطفل
صغير طالما اعلنت انه ابنها بالتبني
وان أمه قريبة لها ماتت في حادث فقررت
ان تمنحه حنان
الأم ورعاية الأب،
وتقوم بتربيته وهو موقف زاد من اعجاب
جمهورها بها، وتعاطفه معها، خاصة أنها
كانت تمر بمحنة شديدة بعد حادث
السيارة الذي كاد يفقدها حياتها، أو
على الاقل يفقدها نعمة السيرعلى
قدميها واضطرت بعده الى اجراء 42
عملية جراحية حتى تستعيد عافيتها أو
الجزء الاكبر منها، وتعود للوقوف
أمام
الكاميرات من جديد فجأة قررت سماح أن
تشطب كلمة واحدة هي «التبني» وتعترف
ان هذا الطفل الصغير أدهم الذي يبلغ
من العمر 7 سنوات
الآن ما هو
إلا ابنها وانها والدته
الحقيقية وليست أم بديلة له، وانها لم
تعد قادرة على كتمان هذا السر الذي
اخفته طوال هذه السنوات عن جمهورها
ووسائل الاعلام، وتعتبر اعلانه بمثابة
اعتذار لهذا الطفل امام الجميع، حتى
يسترد وضعه الطبيعي.
واثار الاعتراف حالة من الجدل بين
الجمهور والصحافيين الا ان الغالبية
اتهمت سماح بالاثارة، وانها تريد من
وراء هذه «القنبلة» ان تلفت لها
الانظار، وتعيد الاضواء التي بدأت
تتوارى عنها، وتتركز حول نجمات جدد،
حققن نجاحات كبيرة خلال السنوات
الاخيرة، التي ابتعدت هي فيها ـ مجبرة
ـ عن الاضواء.
بانفعال مكتوم قالت سماح لـجريدة
«الشرق الاوسط»: تزوجت من عاطف فوزي
والد ادهم وانا في عز تألقي وبنصيحة
اسرتي قررنا ان يكون الزواج سريا، حتى
لا يؤثر على عملي. ربما كان ذلك خطأ
مني لانه أوقعني في ورطه بعد رحيل
عاطف المفاجئ وأدهم في شهره الرابع.
ماذا أقول وهل يمكن لشخصية تملك هذه
الطريقة في التفكير ان تنصح الغير
، وتتبني قضايا بحجم قضية التبني ويكون
طوع بنانها برنامج في الفضائية
المصرية؟
لا تعليق