وزارة الأوقاف تحتفل بـ الإسراء و المعراج
12/08/2007
أقامت وزارة الأوقاف احتفالا دينيا مساء السبت بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج فى مسجد الحسين رضى الله عنه بالقاهرة.
وقد حضر الاحتفال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة والشيخ عمر الديب وكيل الأزهر والشيخ حسن الشناوى شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية والاجتماعية والأوقاف بمجلس الشعب إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية.
وألقى الشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف كلمة فى هذه المناسبة أكد فيها أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت احتفاء برسول الله صلى الله عليه وسلم لتبين للبشرية معدنه الأصيل ومكانته بين الأنبياء وصلته برب الأرض والسماء وقال أن أهم دروس هذه المعجزة هى أن الصراع بين الحق والباطل قديم قدم البشرية وأنه صلى الله عليه وسلم لم ييأس فى يوم من الأيام وأنه صبر وثابر على ما تعرض له من أذى.
من جانبه, أشار الدكتور أحمد عمر هاشم الى إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتى فى وقت تستصرخ فيه الأمة هذا العالم الذى استولى عليه الكبر والغرور وحاول البعض أن يقدح مرة هنا وأن يعيث فسادا فى المسجد الأقصى الذى كان فيه مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إليه ومعراجه منه وملتقى الأنبياء فيه.
وأوضح أن أولئك الذين حاولوا بتصريحاتهم أن ينالوا من مقام النبى محمد صلى الله عليه وسلم وحاولوا برسومهم المسيئة وبتلك الصور البذيئة وبتلك التصريحات الرديئة أن ينالوا من أشرف خلق الله ومن أعظم موجود على الإطلاق لم يستطيعوا أن ينالوا من قدر النبى صلى الله عليه وسلم.
12/08/2007
أقامت وزارة الأوقاف احتفالا دينيا مساء السبت بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج فى مسجد الحسين رضى الله عنه بالقاهرة.
وقد حضر الاحتفال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة والشيخ عمر الديب وكيل الأزهر والشيخ حسن الشناوى شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية والاجتماعية والأوقاف بمجلس الشعب إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية.
وألقى الشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف كلمة فى هذه المناسبة أكد فيها أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت احتفاء برسول الله صلى الله عليه وسلم لتبين للبشرية معدنه الأصيل ومكانته بين الأنبياء وصلته برب الأرض والسماء وقال أن أهم دروس هذه المعجزة هى أن الصراع بين الحق والباطل قديم قدم البشرية وأنه صلى الله عليه وسلم لم ييأس فى يوم من الأيام وأنه صبر وثابر على ما تعرض له من أذى.
من جانبه, أشار الدكتور أحمد عمر هاشم الى إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتى فى وقت تستصرخ فيه الأمة هذا العالم الذى استولى عليه الكبر والغرور وحاول البعض أن يقدح مرة هنا وأن يعيث فسادا فى المسجد الأقصى الذى كان فيه مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إليه ومعراجه منه وملتقى الأنبياء فيه.
وأوضح أن أولئك الذين حاولوا بتصريحاتهم أن ينالوا من مقام النبى محمد صلى الله عليه وسلم وحاولوا برسومهم المسيئة وبتلك الصور البذيئة وبتلك التصريحات الرديئة أن ينالوا من أشرف خلق الله ومن أعظم موجود على الإطلاق لم يستطيعوا أن ينالوا من قدر النبى صلى الله عليه وسلم.