منتديات ابوحجر الشامله

اهلا ومرحبا بك عزيزي الزائر,,,
التسجيل مجاني,,
او سجل دخوللك ,,
ونتمني لكم قضاء امتع الاوقات....
مع تحيات الاداره,,,

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابوحجر الشامله

اهلا ومرحبا بك عزيزي الزائر,,,
التسجيل مجاني,,
او سجل دخوللك ,,
ونتمني لكم قضاء امتع الاوقات....
مع تحيات الاداره,,,

منتديات ابوحجر الشامله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    ما هي الفضائل التي ينبغي للمسلم أن يحرص على فعلها في يوم عاشوراء

    Admin
    Admin
    صاحب اللليله دي كلها
    صاحب اللليله دي كلها


    ذكر عدد الرسائل : 349

    المكان : في منتدي ابوحجر
    تاريخ التسجيل : 30/07/2007

    ما هي الفضائل التي ينبغي للمسلم أن يحرص على فعلها في يوم عاشوراء Empty ما هي الفضائل التي ينبغي للمسلم أن يحرص على فعلها في يوم عاشوراء

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 20 ديسمبر 2010, 5:55 am

    ما هي الفضائل التي ينبغي للمسلم أن يحرص على فعلها في يوم عاشوراء، وما حكم ما يفعله بعض الناس من الحرص على الغسل والاكتحال وإظهار السرور في هذا اليوم فهل صح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم ما يفعله بعض المسلمين من ضرب أنفسهم بالسلاسل والأدوات الحادة حتى تسيل الدماء منهم في هذا اليوم ؟

    المفتي :أ.د حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:



    فيوم عاشوراء ليس له إلا فضيلة واحدة ألا وهي الصوم ويستحب صوم يوم قبله ويوم بعده، أما ما يفعله البعض في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والتوسعة على الأهل والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين.

    أما ما يفعله بعض الشيعة في هذا اليوم من ضرب أجسادهم بالسلاسل والسيوف حزنا على فراق الحسين فليس ذلك من دين الله في شيء، فالمسلم مأمور عند المصيبة أن يتحلى بخلق الصبر، وقد أفتى كثير من علماء الشيعة بحرمة هذه الأفعال التي يبرأ منها الله ورسوله.



    وإليك التفصيل في فتوى فضيلة الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:



    الصحيح من أقوال أهل العلم أن ليوم عاشوراء فضيلة واحدة فقط ألا وهي صيامه وأما ما عدا ذلك مما زعم أنه من فضائل عاشوراء فليس له مستند صحيح وإنما كل ذلك من الافتراء والكذب.

    أما صوم عاشوراء فثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث منها عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: [ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً فتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم يعني عاشوراء وهذا الشهر يعني رمضان ] رواه البخاري ومسلم.



    وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال:[ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء صام ومن شاء أفطر ] روه البخاري ومسلم . وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) رواه مسلم وغير ذلك من الأحاديث . وقد اتفق أهل العلم على أن صيام عاشوراء من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويستحب للمسلم أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده وهو الأفضل قال العلامة ابن القيم :[ فمراتب صومه ثلاثة أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم ]زاد المعاد 2/76.

    هذا هو الثابت في فضل عاشوراء وهو الصيام وأما ما روي من أمور أخرى في فضل عاشوراء فليس بثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كالتوسعة على الأهل في يوم عاشوراء حيث روي في الحديث:(من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ) وهذا الحديث روي من وجوه متعددة لم يصح منها شيء كما قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف ص113.

    وقال الشيخ الألباني بعد أن تكلم على طرق الحديث: [وهكذا سائر طرق الحديث مدارها على متروكين أو مجهولين ومن الممكن أن يكونوا من أعداء الحسين رضي الله عنه الذين وضعوا الأحاديث في فضل الإطعام والاكتحال وغير ذلك يوم عاشوراء معارضة منهم للشيعة الذين جعلوا هذا اليوم يوم حزن على الحسين رضي الله عنه لأن قتله كان فيه.



    ولذلك جزم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأن هذا الحديث كذب وذكر أنه سئل الإمام أحمد عنه فلم يره شيئاً وأيد ذلك بأن أحداً من السلف لم يستحب التوسعة يوم عاشوراء وأنه لا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة ] تمام المنة ص411 –412 . وكذلك ما روي في إحياء ليلة عاشوراء أو صلاة أربع ركعات ليلة عاشوراء ويومها أو زيارة القبور في يوم عاشوراء وقراءة سورة فيها ذكر موسى عليه السلام فجر يوم عاشوراء فكل ذلك لا أصل له شرعاً وهو من البدع المحدثة .



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في جواب سؤال حول ما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وعزوا ذلك إلى الشارع فهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك حديث صحيح أم لا وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا ؟ .



    أجاب:الحمد لله رب العالمين لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعين لا صحيحاً ولا ضعيفاً لا في كتب الصحيح ولا السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة.



    ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث: مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك، ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء ورووا أن في يوم عاشوراء توبة آدم، واستواء السفينة على الجودي، ورد يوسف على يعقوب وإنجاء إبراهيم من النار، وفداء الذبيح بالكبش ونحو ذلك، ورووا ذلك في حديث موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم، ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ورواية هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب] الفتاوى الكبرى 2/248 –249 .



    وأما ما يفعله بعض المسلمين من الرافضة في يوم عاشوراء من ضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف حتى تسيل دماؤهم بحجة الحزن على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فإن هذا العمل منكر لا يقره الإسلام بحال من الأحوال كما سأبين، ولكن ينبغي أن يعلم أولاً أنه:



    لا نزاع في فضل الحسين ـ رضـي الله عنه ـ ومناقبه؛ فهو من علماء الصحابة، ومن سادات المسلمين في الدنيا والآخـــرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء ...، وابن بنت أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، والتي هي أفـضـل بناته، وما وقـــع من قتله فأمر منكر شنيع محزن لكل مسلم، وقد انتقم الله ـ عز وجل ـ مـن قـتـلـتـه فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة، فأصابتهم العاهات والفتن، وقلَّ من نجا منهم.



    والذي ينبغي عنــد ذكـر مصيبة الحسين وأمثالهـــا هــو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وأنـه ـ تعالى ـ يختار لعبده ما هو خير، ثم احتساب أجرها عند الله ـ تعالى ـ. ولكن لا يحسن أبداً ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي يُلحَظُ التصنع والتكلف في أكثره، وقد كان أبوه عليٌّ أفضل منه وقُتل، ولم يتخذوا مـوته مأتماً، وقتل عثمان وعمـر ومات أبو بـكـر ـ رضي الله عنهم ـ، وكلهم أفضل منه .. ومات سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولم يقع في يوم موته ما هو حاصـــل فـي مقتل الحسين. وليس اتخاذ المآتم من دين المسلمين أصلاً، بل هو أشبه بفعل أهل الجاهلية.



    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ فصارت طائفة جاهلة ظالمة إما ملحدة منافقة وإما ضالة غاوية تظهر موالاتها وموالاة أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهلية والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة إذا كانت جديدة إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع كما قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) سورة البقرة الآيات 155-157 .



    وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) وقال ( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة ) وقال ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران).



    وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها).



    وهذا من كرامة الله للمؤمنين فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة فكيف مع طول الزمان فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتماً وما يصنعونه فيه من الندب والنياحة وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق منها ليس فيه إلا تجديد الحزن والغضب وإثارة الشحن والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين وكثرة الكذب والفتن في الدين ] الفتاوى الكبرى 2/252 .



    وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: [وأما اتخاذه مأتماً كما تفعله الرافضة لأجل قتل حسين بن علي رضي الله عنهما فيه فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعاً ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن دونهم ] لطائف المعارف ص113.

    والله أعلم
    المصدر http://www.islamonline.net/ar/IOLCounsel_C/1278407182309/1278406720653/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 3:42 pm