وكالات
اصطدم صاروخ تابع لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" بالقمر اليوم الجمعة مؤديا لسحابة ضخمة من الغبار فوق سطحه في تجربة يأمل العلماء أن تقدم بيانات بشأن الجليد المختفي في الحفر المظلمة الموجودة على القمر.
وتم توجيه التليسكوبات الكبيرة في أنحاء العالم إلى حفرة "كايبوس" عند القطب الجنوبي للقمر في الساعة 11.30 بتوقيت جرينتش لرصد تصادم قمر الصناعي للاستشعار والرصد الذي من المفترض أن يقوم بتحليل الغبار ويرسل نتائجه للأرض قبل أن يتحطم على سطح القمر..
وقال علماء الفلك في وحدة التحكم في بعثة وكالة ناسا إن أجهزة الصاروخ تعمل بشكل سليم وأن المعلومات الناتجة عن التصادم سوف تصل في أقرب وقت ولكن قد يحتاج الأمر إلى أسابيع قبل أن يمكنهم التحدث بالتأكيد عما إذا كان الماء موجودا على سطح القمر أم لا!!
المهمة تحمل اسم LCROSS، وبلغت تكلفتها 79 مليون دولار، حيث أرتطم الصاروخ الذي يبلغ وزنه ألفين ومائتي كيلوجرام بسطح القمر ظهر أمس الجمعة بسرعة تبلغ ضعف سرعة الرصاصة (ما يقرب من تسعة آلاف كيلومترات في الساعة) ليثير عموداً من الغبار يبلغ ارتفاعه 10 كيلومترات أو أكثر، حيث تم توجيه الصاروخ الثاني إلى دراسة هذه المخلفات قبل أن يلقى نفس المصير بعد أربع دقائق من بداية العملية..
اصطدم صاروخ تابع لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" بالقمر اليوم الجمعة مؤديا لسحابة ضخمة من الغبار فوق سطحه في تجربة يأمل العلماء أن تقدم بيانات بشأن الجليد المختفي في الحفر المظلمة الموجودة على القمر.
وتم توجيه التليسكوبات الكبيرة في أنحاء العالم إلى حفرة "كايبوس" عند القطب الجنوبي للقمر في الساعة 11.30 بتوقيت جرينتش لرصد تصادم قمر الصناعي للاستشعار والرصد الذي من المفترض أن يقوم بتحليل الغبار ويرسل نتائجه للأرض قبل أن يتحطم على سطح القمر..
وقال علماء الفلك في وحدة التحكم في بعثة وكالة ناسا إن أجهزة الصاروخ تعمل بشكل سليم وأن المعلومات الناتجة عن التصادم سوف تصل في أقرب وقت ولكن قد يحتاج الأمر إلى أسابيع قبل أن يمكنهم التحدث بالتأكيد عما إذا كان الماء موجودا على سطح القمر أم لا!!
المهمة تحمل اسم LCROSS، وبلغت تكلفتها 79 مليون دولار، حيث أرتطم الصاروخ الذي يبلغ وزنه ألفين ومائتي كيلوجرام بسطح القمر ظهر أمس الجمعة بسرعة تبلغ ضعف سرعة الرصاصة (ما يقرب من تسعة آلاف كيلومترات في الساعة) ليثير عموداً من الغبار يبلغ ارتفاعه 10 كيلومترات أو أكثر، حيث تم توجيه الصاروخ الثاني إلى دراسة هذه المخلفات قبل أن يلقى نفس المصير بعد أربع دقائق من بداية العملية..