أعلن محمد العرابى وزير
الخارجية أنه سيتم خلال الزيارة القادمة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان
لمصر يوم 12يوليو الجارى الاعلان عن تأسيس مجلس أعلى استراتيجى بين
البلدين للتنسيق والتعاون فى كافة المجالات.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لوزير الخارجية مع نظيره التركى أحمد داوود
أوغلو عقب مباحثاتهما التى استمرت نحو ساعة بمقر وزارة الخارجية امس وامتدت
فى مباحثات موسعة بمشاركة أعضاء وفدى البلدين .
وقال أوغلو ان الموقف التركى يرى ايجاد حل داخلى بالنسبة لكل التطورات فى
الدول الشقيقة والمجاورة خلال آلية مع الحرص على عدم فقدان الأرواح ..«
ولكن للأسف فان بعض الحالات يحدث فقدان للأرواح وهو ما نأسف له» .. مشيرا
الى أن موقف بلاده يدعم التحولات الديمقراطية السلمية .. والدعم الاقليمى
لما يحدث مهم لهذه التحولات السلمية .
وقال أنه بالنسبة لسوريا لا يوجد أى خيار آخر ولابد أن يقوم اخواننا
السوريون باتخاذ خطوات لمزيد من الاصلاحات ووضع حد للتوتر والسماح
بالمظاهرات السلمية وعقد حوار وطنى قومى لحسم كافة المشاكل ولابد من احترام
مطالب الشعب السورى ولا يجب أن يكون هناك عنف ضدهم .. وهذا هو الخيار
الأساسى الذى لا يوجد له بديل آخر .
ومن جانبه وحول أهداف المجلس الأعلى الاستراتيجى المصرى التركى أشار السيد
محمد العرابى الى أن مصر وتركيا يشكلان أساسا إستراتيجيا قويا للإستقرار
فى المنطقة .. وهما من أكبر الدول فى منطقة الشرق الاوسط ومن الضرورى أن
يكون هناك تعاون بين البلدين فى مختلف المجالات ونحن نسعى للإرتقاء بمستوى
العلاقات الى مستوى الحوار الاستراتيجى .
وأكد العرابى أن زيارة أردوغان القادمة لمصر تعتبر نقطة تحول الى الامام
فى العلاقات .. وأوضح أن كلا من مصر وتركيا هما صوت الاعتدال والاستقرار
ولديهما القدرة والعمل معاً من اجل الوصول الى ذلك فى المنطقة .
وحول أولويات مجلس التعاون الاستراتيجى المصرى التركى قال العرابى ان مصر
وتركيا لديهما علاقات تاريخية وقديمة وهناك إستثمارات تركية فى مصر بحوالى
1,5مليار دولار وهناك تعاون فى مختلف المجالات والمجلس هو تتويج لهذه
العلاقة القوية القائمة بين البلدين وهو يشكل منتدى يجمع كل الموضوعات فى
بوتقة واحدة وقد كنا نطمح دائما أن تأخذ العلاقات شكلا مؤسسيا .
وحول مغزى إشارة الوزير التركى الى أهمية الدعم الاقليمى لموقف بلاده
بالنسبة لما يحدث فى سوريا أشار وزير الخارجية التركى الى أن الاحداث التى
تتم فى أى دولة فى المنطقة تؤثر على جيرانها فنحن لا نعيش فى جزر منعزلة ..
« وقد جاء الالاف من اللاجئين السوريين الى تركيا خلال الفترة الماضية كما
جاء من قبل الالاف من اللاجئين العراقيين خلال الازمة العراقية كما أن
مئات الالاف من المصريين عانوا فى ليبيا مؤخراً وبالتالى لا يوجد دولة
منعزلة فالقدر المشترك يجمع بيننا».
الخارجية أنه سيتم خلال الزيارة القادمة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان
لمصر يوم 12يوليو الجارى الاعلان عن تأسيس مجلس أعلى استراتيجى بين
البلدين للتنسيق والتعاون فى كافة المجالات.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لوزير الخارجية مع نظيره التركى أحمد داوود
أوغلو عقب مباحثاتهما التى استمرت نحو ساعة بمقر وزارة الخارجية امس وامتدت
فى مباحثات موسعة بمشاركة أعضاء وفدى البلدين .
وقال أوغلو ان الموقف التركى يرى ايجاد حل داخلى بالنسبة لكل التطورات فى
الدول الشقيقة والمجاورة خلال آلية مع الحرص على عدم فقدان الأرواح ..«
ولكن للأسف فان بعض الحالات يحدث فقدان للأرواح وهو ما نأسف له» .. مشيرا
الى أن موقف بلاده يدعم التحولات الديمقراطية السلمية .. والدعم الاقليمى
لما يحدث مهم لهذه التحولات السلمية .
وقال أنه بالنسبة لسوريا لا يوجد أى خيار آخر ولابد أن يقوم اخواننا
السوريون باتخاذ خطوات لمزيد من الاصلاحات ووضع حد للتوتر والسماح
بالمظاهرات السلمية وعقد حوار وطنى قومى لحسم كافة المشاكل ولابد من احترام
مطالب الشعب السورى ولا يجب أن يكون هناك عنف ضدهم .. وهذا هو الخيار
الأساسى الذى لا يوجد له بديل آخر .
ومن جانبه وحول أهداف المجلس الأعلى الاستراتيجى المصرى التركى أشار السيد
محمد العرابى الى أن مصر وتركيا يشكلان أساسا إستراتيجيا قويا للإستقرار
فى المنطقة .. وهما من أكبر الدول فى منطقة الشرق الاوسط ومن الضرورى أن
يكون هناك تعاون بين البلدين فى مختلف المجالات ونحن نسعى للإرتقاء بمستوى
العلاقات الى مستوى الحوار الاستراتيجى .
وأكد العرابى أن زيارة أردوغان القادمة لمصر تعتبر نقطة تحول الى الامام
فى العلاقات .. وأوضح أن كلا من مصر وتركيا هما صوت الاعتدال والاستقرار
ولديهما القدرة والعمل معاً من اجل الوصول الى ذلك فى المنطقة .
وحول أولويات مجلس التعاون الاستراتيجى المصرى التركى قال العرابى ان مصر
وتركيا لديهما علاقات تاريخية وقديمة وهناك إستثمارات تركية فى مصر بحوالى
1,5مليار دولار وهناك تعاون فى مختلف المجالات والمجلس هو تتويج لهذه
العلاقة القوية القائمة بين البلدين وهو يشكل منتدى يجمع كل الموضوعات فى
بوتقة واحدة وقد كنا نطمح دائما أن تأخذ العلاقات شكلا مؤسسيا .
وحول مغزى إشارة الوزير التركى الى أهمية الدعم الاقليمى لموقف بلاده
بالنسبة لما يحدث فى سوريا أشار وزير الخارجية التركى الى أن الاحداث التى
تتم فى أى دولة فى المنطقة تؤثر على جيرانها فنحن لا نعيش فى جزر منعزلة ..
« وقد جاء الالاف من اللاجئين السوريين الى تركيا خلال الفترة الماضية كما
جاء من قبل الالاف من اللاجئين العراقيين خلال الازمة العراقية كما أن
مئات الالاف من المصريين عانوا فى ليبيا مؤخراً وبالتالى لا يوجد دولة
منعزلة فالقدر المشترك يجمع بيننا».