08/09/2007
أسرة عادية بمدينة مطروح كانت تنعم بحياة هادئة.. الأب والأم وسط أطفالهما الثلاثة, قبل أن يداهمهم مسلسل رهيب ومروع فقدت الأسرة خلاله أطفالها الثلاثة. بدأت المأساة تنسج خيوطها حين أعلن الأب اعتزامه إجراء عملية ختان للابن الأصغر(3 أشهر), فما كان من الابن الأكبر(3 سنوات) إلا أن التقط مقصا ليجري ما اعتقد أن الأب ينوي القيام به لدي الطبيب!!
وفوجئ الأب بنزيف حاد يسحب الحياة من جسد الرضيع, فهرول به إلي السيارة لإسعافه في أقرب مستشفي, لكن مشاعر الفزع المسيطرة عليه ولهفته علي إنقاذ وليده حالت دون تنبهه إلي وجود الابن الأكبر المذعور يجري خلفه فصدمه بالسيارة وهو يتحرك بها للخلف فقتله. لم تتوقف المأساة عند ذلك الحد الرهيب, حيث واصل سوء الحظ لطماته لتبديد سلام هذه الأسرة
فقد دفعت الحادثة الأم للخروج وراء زوجها تاركة الابنة الصغيرة ذات العامين داخل حمام المنزل لتغرق في مياه البانيو.!
وفوجئ الأب بنزيف حاد يسحب الحياة من جسد الرضيع, فهرول به إلي السيارة لإسعافه في أقرب مستشفي, لكن مشاعر الفزع المسيطرة عليه ولهفته علي إنقاذ وليده حالت دون تنبهه إلي وجود الابن الأكبر المذعور يجري خلفه فصدمه بالسيارة وهو يتحرك بها للخلف فقتله. لم تتوقف المأساة عند ذلك الحد الرهيب, حيث واصل سوء الحظ لطماته لتبديد سلام هذه الأسرة
فقد دفعت الحادثة الأم للخروج وراء زوجها تاركة الابنة الصغيرة ذات العامين داخل حمام المنزل لتغرق في مياه البانيو.!