تطوير سمكة سالمون آلية للتجسس على الأسماك في البحار
14 ديسمبر 2006
يعكف علماء في جامعة جلاسكو الاسكتلندية على تطوير سمكة سالمون آلية، بهدف التجسس على الأسماك في البحار والمحيطات، حيث تم تزويدها بكاميرا لبث صور الأسماك الحقيقية إلى مشغلي هذه الآلة.
وسيستخدم علماء الحيوانات تلك الصور لمراقبة أنواع الأسماك المختلفة في بيئتها الطبيعية.
وأوضح هؤلاء الباحثون في مجال علوم البحار، أن هذه السمكة الآلية سوف تستخدم زعانفها وذيلها للحركة، وسيكون بإمكانها التحرك عبر المياه بطريقة أقرب إلى حركة الكائنات المائية. غير أن صوت المحرك يمكن أن يثير الأسماك العادية. وأشار العلماء إلى أنه يمكن أن تساعد بعض الخصائص الصناعية على التخفيف من أثر ذلك. ولا تتبع خطوات تطوير هذا النموذج خطوات التطور الطبيعي للأنواع التي تعيش في المياه.
وقالوا "الواقع أن هذه السمكة الآلية تقليد لمركبة عالمية معروفة في عالم الأعماق. وكان تصميم هذه المركبة قد اعتمد في الأساس على الخصائص العضوية للكائنات البحرية من حيث استخدام الزعانف والذيل في الحركة.
وسبق لمايكل سوانوك كاتب الخيال العلمي المعروف، أن أورد في كتابه: "حياة بطيئة" الذي ظهر عام 2002 قصة السمكة الآلية التي تساعد في اكتشاف العوالم البعيدة. غير أن الأسماك الآلية التي أطلقتها شركة ميتسوبيشي في القطبين، لم تستطع أن ترى سوى كتل من الثلج والمياه المعتمة. وأصبحت أفلام الأسماك الآلية شائعة الآن في عدة جهات من العالم، حيث يمكنك مشاهدة النموذج الصيني، والبريطاني، وغير ذلك من نماذج هذه الأسماك.
منقول...
14 ديسمبر 2006
يعكف علماء في جامعة جلاسكو الاسكتلندية على تطوير سمكة سالمون آلية، بهدف التجسس على الأسماك في البحار والمحيطات، حيث تم تزويدها بكاميرا لبث صور الأسماك الحقيقية إلى مشغلي هذه الآلة.
وسيستخدم علماء الحيوانات تلك الصور لمراقبة أنواع الأسماك المختلفة في بيئتها الطبيعية.
وأوضح هؤلاء الباحثون في مجال علوم البحار، أن هذه السمكة الآلية سوف تستخدم زعانفها وذيلها للحركة، وسيكون بإمكانها التحرك عبر المياه بطريقة أقرب إلى حركة الكائنات المائية. غير أن صوت المحرك يمكن أن يثير الأسماك العادية. وأشار العلماء إلى أنه يمكن أن تساعد بعض الخصائص الصناعية على التخفيف من أثر ذلك. ولا تتبع خطوات تطوير هذا النموذج خطوات التطور الطبيعي للأنواع التي تعيش في المياه.
وقالوا "الواقع أن هذه السمكة الآلية تقليد لمركبة عالمية معروفة في عالم الأعماق. وكان تصميم هذه المركبة قد اعتمد في الأساس على الخصائص العضوية للكائنات البحرية من حيث استخدام الزعانف والذيل في الحركة.
وسبق لمايكل سوانوك كاتب الخيال العلمي المعروف، أن أورد في كتابه: "حياة بطيئة" الذي ظهر عام 2002 قصة السمكة الآلية التي تساعد في اكتشاف العوالم البعيدة. غير أن الأسماك الآلية التي أطلقتها شركة ميتسوبيشي في القطبين، لم تستطع أن ترى سوى كتل من الثلج والمياه المعتمة. وأصبحت أفلام الأسماك الآلية شائعة الآن في عدة جهات من العالم، حيث يمكنك مشاهدة النموذج الصيني، والبريطاني، وغير ذلك من نماذج هذه الأسماك.
منقول...