ليس الان يا أبى...فليكن يوم الجمعه..
وهذا ليس بغريب
فبعد ان مات زوج اخته
وهو يرعاها
ويشرف على كل احتياجاتها
هى وابنائها الصغار
وهذه شهادة رايتها
فحينما كنت اعمل هناك فى المنزل
بعض الديكورات
رايته هناك
لا يتركها
وعندما طلبت من والدها ان تنظف السطح
وهو الطابق الرابع
طبعا وجه والدها الكلام لابنه البار به
وهو شاب يافع
مقبل على الثلاثين من عمره
مقيم على السنة
محافظ على الصلوات
وجهه مبتسم دائما
وكان هذا الحديث يوم الثلاثاء الماضى
فقال لابيه اجل هذه النظافة الى يوم الجمعة
وقبل صلاة الجمعة بساعات قلائل
يذهب الى العمال
ويحضرهم
ويصعد بهم الى اعلى المنزل
عند اخته
صعد معهم بالروح والجسد
ولا يعلم انه بعد لحظات
ستصعد الروح ويهبط الجسد
صعد الى المكان الذى ينتظره فيه ملك الموت
صعد ليتنفس اخر نفس له
صعد لينظر اخر نظرات الدنيا
وليخطوا اول درجات الاخره
صعد ليقف فى اخر السطح
فيسقط جسده الى اسفل
من الطابق الرابع
وتصعد الروح الى بارئها
نعم
مات فى الحال
مات ليلقى الله وهو واصل لرحمه
معين لاخته
مات يوم الجمعة
وهو من امارات حسن الخاتمه
مات قبل صلاة الجمعه
ليصلى عليه اناس كثير
ليسكبوا الدمعات
ولتزداد الاهات
لتزرف العبرات
فلقد كان رقم ثلاثه من خيرت الشباب
فى هذا الاسبوع والايام التى قبله
مات
نعم
ولاكن لم ينتهى الامر
انطوت صفحته عندنا نحن البشر
ولاكن ما زال هناك باب للخير
فتحه الرحمن
جلست اخته
وزوجته
وقالوا
لقد كان يقول لنا
نفسى اشوفكم وانتم لابسين النقاب
وعلى الفور
لبوا امنيت اخيهم بعد موته
ليصله ثواب دعوتهم
وهو ميت
اخوانى
هل نعلم متى نموت؟؟
هل فتحنا باب خير بعدنا؟؟
اذا متنا يرسل الله لنا به الحسنات.
فلنبدأمن الان ولو برد بسيط
بدعوه تجد مع كل قارئ
اخوانى
استمحكم على الاطاله
وادعوا الله
ان يحينا الاسلام
ويتوفانا على الاسلام
وان يرزقنا الشهادة فى سبيله
اللهم امين
وهذا ليس بغريب
فبعد ان مات زوج اخته
وهو يرعاها
ويشرف على كل احتياجاتها
هى وابنائها الصغار
وهذه شهادة رايتها
فحينما كنت اعمل هناك فى المنزل
بعض الديكورات
رايته هناك
لا يتركها
وعندما طلبت من والدها ان تنظف السطح
وهو الطابق الرابع
طبعا وجه والدها الكلام لابنه البار به
وهو شاب يافع
مقبل على الثلاثين من عمره
مقيم على السنة
محافظ على الصلوات
وجهه مبتسم دائما
وكان هذا الحديث يوم الثلاثاء الماضى
فقال لابيه اجل هذه النظافة الى يوم الجمعة
وقبل صلاة الجمعة بساعات قلائل
يذهب الى العمال
ويحضرهم
ويصعد بهم الى اعلى المنزل
عند اخته
صعد معهم بالروح والجسد
ولا يعلم انه بعد لحظات
ستصعد الروح ويهبط الجسد
صعد الى المكان الذى ينتظره فيه ملك الموت
صعد ليتنفس اخر نفس له
صعد لينظر اخر نظرات الدنيا
وليخطوا اول درجات الاخره
صعد ليقف فى اخر السطح
فيسقط جسده الى اسفل
من الطابق الرابع
وتصعد الروح الى بارئها
نعم
مات فى الحال
مات ليلقى الله وهو واصل لرحمه
معين لاخته
مات يوم الجمعة
وهو من امارات حسن الخاتمه
مات قبل صلاة الجمعه
ليصلى عليه اناس كثير
ليسكبوا الدمعات
ولتزداد الاهات
لتزرف العبرات
فلقد كان رقم ثلاثه من خيرت الشباب
فى هذا الاسبوع والايام التى قبله
مات
نعم
ولاكن لم ينتهى الامر
انطوت صفحته عندنا نحن البشر
ولاكن ما زال هناك باب للخير
فتحه الرحمن
جلست اخته
وزوجته
وقالوا
لقد كان يقول لنا
نفسى اشوفكم وانتم لابسين النقاب
وعلى الفور
لبوا امنيت اخيهم بعد موته
ليصله ثواب دعوتهم
وهو ميت
اخوانى
هل نعلم متى نموت؟؟
هل فتحنا باب خير بعدنا؟؟
اذا متنا يرسل الله لنا به الحسنات.
فلنبدأمن الان ولو برد بسيط
بدعوه تجد مع كل قارئ
اخوانى
استمحكم على الاطاله
وادعوا الله
ان يحينا الاسلام
ويتوفانا على الاسلام
وان يرزقنا الشهادة فى سبيله
اللهم امين